رأينا
المحاولات الفاشلة
دأب النظام في قطر منذ خيانة حمد بن خليفة لوالده، وسرقته للحكم، على السعي لتدمير السعودية، ورغم ضآلة هذا النظام، إلا أن وجوده داخل الجسد الرسمي لدول الخليج، سمح له بممارسة جميع أنواع الدسائس والمكائد.
عقب المقاطعة الرباعية، حرصت السعودية على تجاهل جميع الإشارات التي توحي بالشيء ونقيضه في نفس الوقت، وأعلنت قائمة المطالب التي يجب على نظام قطر القيام بها قبل الحديث عن أي شيء، ودول المقاطعة ليست في عجلةٍ من أمرها، فبعد طرد الورم المتمثل في النظام القطري من جسدها، فقد أصبح تأثيره معدوما عليها، ولولا تسليم النظام في قطر مقاليد أمره للفرس والترك، وتخليه عن كل معنى للسيادة، لتهاوى وعاد إلى رشده منذ زمن.