رأينا
هل انطفأ وهج الليبرالية؟
لم يعد لليبرالية وهج كما كان سابقا، بسبب أن الملفات التي كان أصحاب هذا التيار يدافعون عنها، حسب رؤيتهم ومنهجهم ضد التيارات المتشددة، انتهت من الوجود، ولم يعد لها ذكر، وأهمها شؤون المرأة وقيادتها للسيارة، وفتح دور السينما وإصدار البطاقات الشخصية وغيرها، كل هذه الملفات كانت هي المادة الدسمة التي استفاد منها الكثير ممن تسلقوا على تلك الملفات وجعلوها قضيتهم الأولى.
وبسبب الانفتاح الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أتاح لنا التعرف على شخصيات تلك التيارات، سواء الليبرالية أو المضادة لهم، وانكشاف أغلبية رموزهم وعدم صمودهم أمام الموجات القوية التي كشفت ضعف مستوى طرحهم وفكرهم، فأغلبهم توارى عن الأنظار وأصبح من الماضي.