نحو وطنٍ مشرق
تمرّ بلادنا “المتماسكة” بعدة تحولات اجتماعية واقتصادية لافتة في ظل عواصف عربية ودولية “مزعجة” لو استمرت على المدى الطويل، ولكن يظل الرهان قائماً على القيادة الشابة المتطلّعة للمستقبل والمتجذّرة في العمق التاريخي الذي يحافظ على الهوية الوطنية من جهة، ويفتح آفاقاً مضيئة لجيلٍ متفتح يعوّل عليه لإكمال مسيرة البناء والنماء من جهة أخرى.
وفيما يبدو لي..
أن مجتمعنا يحتاج إلى صدمات حضارية من هذا النوع لإزالة غشاوة الفكر المتكلّس الذي أسر المجتمع وكبّل حياته لأكثر من ثلاثة عقود، وقد أثبتت كل الأحداث المؤثرة التي عبرت على بلادنا منذ حادثة “جهيمان” الشهيرة أن السواد الأعظم من مجتمعنا بسيط ينساق – بسبب فطرته الدينية – إلى التبعية، ويغلّب الجانب العاطفي على إعمال العقل.
لهذا وذاك..
نبارك كل القرارات السامية التي تصب في المصلحة الوطنية العليا، والتي تحوّل نمطيّة الحياة الاجتماعية من رعوية استهلاكية إلى صناعية منتجة.. ويكفي.
رأي : خالد قمّاش