رأينا
تفعيل «تقنية المعلومات»
إن تفعيل مشروع «الخطة الوطنية لتقنية المعلومات» بجدية، سيلغي الكثير من «عبثية» الدوائر الحكومية وسيقذف بالعديد من المسؤولين عن كراسيهم، كما أنه سيخلص «البسطاء» من ملل تكرار النماذج والمعلومات التي تطلبها «الدوائر» بالرجوع لقواعد البيانات لدى «بنك المعلومات الوطني» بصورة آلية سريعة يتم البت فيها بأسلوب آلي لإنجاز تلك الخدمة خلال ثوانٍ معدودة.
إننا بحاجة اليوم إلى «مسؤول» واعٍ يعرف احتياجات المواطن وهمومه ويطوع آليات وأدوات العصر بما يحقق رفاهيته، خاصة إذا أدركنا أن ذلك أصبح ضروريا وسيساهم بدوره في تحقيق الإصلاح الحكومي وتحقيق رؤية 2030، ورفع إنتاجية المؤسسات الحكومية، كما أن ذلك «الحلم» الذي طال أمده –كبعض مشروعاتنا المتعثرة- سيساعد على تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة.