لدينا الإرادة والإدارة
إذا سرنا بهذا الحماس، وهذه الثقة، عبر هيئة الذكاء الاصطناعي، في هذا السباق الذي لم يعد هناك سباق غيره، فمن لم يبرز ويتفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وكل التحولات الإلكترونية، فسيقبع في آخر الركب، نحن بقمرة القيادة الممتلئة بلغة الحاسوب، وأتمتة الروبوتات، وتقنيات الاتصال المتطور، وبكادرنا وهو الأهم المتمرس، والمتدرب الذي لا يقف عند حد معين، سنسابق المتلهفين، والمولعين بالقمة، من الحالمين عبر دول العالم المتقدم.
لدينا الإرادة، والإدارة، المتمثلتان في مهندس وقائد رؤيتنا، ثم بشباب طموح وشغوف ليس بتحقيق الإنجاز فحسب، بل بإنجاز المختلف، لا نقنع بأن نحقق إنجازات فقط، بل أن نخلق نماذج فريدة تبهر المتأمل في حضارتنا القادمة، نحن قاب قوسين أو أدنى من تغيير جذري، ومن إماطة الستار عما يدعى «قبل» إلى ما نصبو إليه «بعد» وموعدنا في مدينتنا وفردوسنا القادم «نيوم».