دعوة إلى الحذر والالتزام
على الرغم من حالة التسارع العالمي في أداء مراكز البحث والتصنيع الدوائي، لمحاولة إنتاج المزيد من اللقاحات الدوائية، إلى جانب تصنيع كميات كبيرة من المُكْتَشَف منها في الآونة الأخيرة، إلا إن وعي المواطن وحرصه على عمليتي التباعد وارتداء الكمامات الواقية، يظل هو الفيصل إلى حد كبير في عمليتي الإصابة أو نقل المرض، أي أن الوعي الشخصي هو ما ينبغي أن يراهن عليه مرحليا.
ولنا في تجربة مدينة ووهان الصينية -التي ترجح منظمة الصحة العالمية أنها المصدر الأول للفايروس- خير دليل على ذلك، فمواطنوها قد صمموا على تطبيق إجراءات احترازية بعينها، نتاج وعي ذاتي بخطورة الحال، فكان أن حققوا أهدافهم بشكل كبير وتجاوزوا عنق الزجاجة.
وبالعودة للداخل السعودي، فقد طالعنا مؤخرا وزير الصحة، منبها إيانا حول أهمية الوعي بالمتغير المرحلي، سواء العالمي منه أم المحلي، الذي ينذر باحتمالية موجة ثانية من الفايروس، يخشى أن تكون أكثر ضراوة من سابقتها، ويدعونا للوعي والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية كما في السابق.