لكل أمة حلم، وحلم أمتنا محمد بن سلمان، القائد الملهم الطموح، رمز الإنجازات، عراب الرؤية، مهندس الريادة، راعي النقلة النوعية التي حدثت في السعودية على الأصعدة كافة، وجميع المستويات، النقلة التي يحاربها أعداء هذا الوطن، بشتى الوسائل، لأنهم لا يريدون لنا عزا، وتمكينا، وقوة، ولكن هيهات هيهات.
وما الهجمة الممنهجة على ولي العهد، إلا لمعرفتهم التامة، ويقينهم المؤكد، أنه يقود -جادا جاهدا- هذه البلاد، للتعزيز من قوتها ومكانتها الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، فلذلك يحاربونه جاهدين لعرقلة مسيرة النمو، والتطور، ولخوفهم من السعودية العظمى، ولعل آخرها التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي -رحمه الله- هذا التقرير المخجل، الركيك، المجرد من الحقائق، المبني على استنتاجات خاطئة، غبية، لا تصدر إلا من قلوب حاقدة، أعمت أبصارهم عن الحقيقة.
يظن هؤلاء الأغبياء أنهم يمكنهم لي ذراع بلادنا، وابتزازها، والضغط عليها بهذا الملف المستهلك، الذي قال فيه القضاء السعودي كلمته بكل عدالة، وشفافية، ووضوح، وتابع العالم أجمع ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبرامج التواصل، ما يثبت -بلا شك- استقلالية ونزاهة القضاء السعودي.
يرانا ولي العهد نفوق «طُوَيْق» عظمةً، ونرى سموه يعلو النجوم قدرا ورفعة.
و«فوق هام السحب وإن كنت ثرى».