«هبلة مسكوها طبلة»
مقترحٌ أتمنى أن يصل لشركات الاتصال بالسعودية، بعدم تفعيل خدمة بيانات «الجوال» أو باقات «الإنترنت» لبعض الناس؛ إلا بعد إجراء مقابلة شخصية، للتأكد من اتزانهم، وقدرتهم العقلية على تصفية و«فلترة» كل ما يمر عليهم قبل النشر، ولا أظن أن هذه الشركات ستلحقها خسارة مادية – اللهم لا حسد – ولكنها بهذا الإجراء الجميل ستريح المجتمع من عينات ينطبق عليها الممثل المصري الشعبي «هبلة مسكوها طبلة» والذي يراد به وصف سوء التصرف وتكراره، فبعض الناس – هداهم الله – «أهبل مسكوه جوال» ومن نكد الدنيا على مجتمعه؛ تفعيل خدمة الإنترنت لديه، إذ نصب نفسه رئيس تحرير لمنصة إعلامية، همه أن يسبق الصحف والقنوات، ينشر بلا تدقيق شائعات، وأكاذيب، وخزعبلات، و«كاميرا» جواله على وضع الاستعداد، لتصوير كل سلبية يراها، دون تريث وتحقق في تبعات ما ينشره.
وما علم هذا «المدرعم» أن هناك من يرصد كل ما ينشر، ويبحث بينها عن سلبية مهما كانت صغيرة، ليضخمها، ويبهرها، ويطعمها بسمومه، ويغلفها بحقده وكذبه، مشوهًا لمجتمعنا، مقبحًا له، بل بعضهم يتلبس بلباس المصلح، وهو شيطان رجيم، يتلاعب بالعواطف، مستغلًا الحماس الأعمى، وللأسف تعاد مرة أخرى بعد كل ذلك لتجد من يطير بها في مجموعات «الواتس» وعلى صفحات برامج التواصل، ويتصدر بها المجالس، علمًا أني متأكد -تمام التأكد- أنه سمع وقرأ مقاطع ونشرات توعوية تحذر وتنبه من ذلك، ولكن كما قيل «قهقه في قلب لا يفقه»
قبل أيام نشرت رئاسة أمن الدولة مقطعًا توعويًا مهمًا تحذر من تداول صورة نمطية سلبية عن المجتمع، وتؤكد أنها أحد الأساليب الإعلامية التي ينتهجها الأعداء عن المجتمع، موصية بأن لا يكونوا أداة بيد أعداء الوطن.
إن كل مواطن غيور يعي أنه لابد أن نركز ونبرز إيجابيات المجتمع والتي هي –بلا شك- كثيرة، ونبتعد عن السلبيات ونتجاهلها ولو كان الهدف من نشرها المزاح، فالعالم يرانا من خلال ما ننشر في برامج التواصل، ومن لديه ملاحظة أو طلب فهناك قنوات نظامية كفيلة بإيصال صوته.
قد يتحفظ البعض على ما كتبته، ولكن يجب علينا أن نقف صفًا واحدًا ضد أعداء الوطن و«الطابور الخامس» وأن نبالغ في إظهار محبته وإبراز إيجابياته لنكيد ونغيض أعداءنا.
رأي: أحمد العوفي
a.aloffi@saudiopinion.org
ماشاءالله تبارك الله عليك اخي احمد
كلام جميل
ماشاء الله تبارك الرحمن كلام حميل
تكون لنا لسان ينقل ما نتمنى استاذ احمد
للاسف تساهل الناس بهذا الامر والله المستعان
بارك الله فيك اخوي احمد..استمر والى الامام
محتوى فاخر ككاتبه
ماشاءالله استاذاحمد دائما له اثر في المجتمع المحيط به نامل ان يكون لنا صوتا في المحافظه كلنا ثقه فيك
استاذنا احمد مبدع ونتعلم منه دائما
كلام جميل جدا
لا اتفق معك..
ولكن لو قلت وضع سن معين او التوعية من خلال المدرسة وغيرها من الجهات لكان ذلك معقولاً مع الهبلا😃
جميل جداً المقال ، أبدعت أستاذي 🌺❤️